Pages

samedi 11 février 2012

ملخصات الفلسفة ] الثانية باك مسلك الآداب والعلوم الإنسانية ]



 [ ملخصات الفلسفة  ]




الدولة


يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،
"أرسطو":لا يمكن للإنسان أن يعيش منعزلا ما دام يحتاج للآخرين، لذلك وجب الخضوع لتنظيم يهدف إلى خدمة المصالح العامة، وتظل الدولة أهم من الفرد.


مشروعية الدولة وغاياتها


من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي غاياتها؟
"اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة الاستبداد والإخضاع، بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم، شريطة ألا يتصرفوا ضد سلطتها.
"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الأفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود للإنسان.


طبيعة السلطة الذاتية


كيف ينبغي للحاكم أن يتعامل مع شعبه؟ هل يجب أن يقوم بكل ما يضمن له السلطة و الاستمرارية، أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟
"ماكيافيلي"على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته، وعليه أن يعرف كيف يخضع الناس لسلطته بالقانون والقوة معا.
"ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الأخلاق الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.


الدولة بين الحق والعنف

من أين تستمد الدولة مشروعيتها، هل من الدفاع عن الحقوق أم من اللجوء إلى العنف؟ و كيف يتم تدبير العنف داخل الدولة؟ أليس الاعتماد على العنف دليل على عدم مشروعية الدولة؟
"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا.
"عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.








العنف


يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو الإنسان، غير أنه لا يمكن حصر العنف في نموذج واحد من السلوكات بل يتخذ أشكالا متعددة مادية ومعنوية، ويأتي الاهتمام بالعنف في إطار فهم طبيعة الإنسان وتنظيم علاقته بالغير قد كان اهتمام الفلاسفة بالعنف منذ العصور القديمة، غير أن العصور الراهنة جعلت البحث في مجال العنف يتشعب ويتسع، إذ أصبح ينظر إلى العنف على أنه مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن العنف تنبع أصوله من رغبات الإنسان و متجدر في الطبيعة.
" ج. ج. روسو" العلاقات الاجتماعية تتصف بممارسات كثيرة للعنف، و مصدر العنف هو الدفاع عن الملكية الخاصة.

أشكال العنف

ما هي أشكال العنف؟ هل العنف طبيعي أم ثقافي؟
" لورنتز" يشترك الإنسان مع الحيوان في الجوانب العدوانية، ويتصف الحيوان بامتلاك كوابح طبيعية عصبية، أما كوابح الإنسان فهي ثقافية.
" كلوزفتش" الحرب هي ممارسة العنف اتجاه الغير بهدف إخضاعه لإرادة الذات، الحرب سلوك عدواني يقتصر على الإنسان فقط.


العنف في التاريخ


هل يتراجع العنف مع تقدم التاريخ، أم العكس؟ و ما هو نوع العنف المتحكم في التاريخ؟
" انغلز" هناك عنف سياسي وعنف اقتصادي هدفه الإنتاج وامتلاك وسائل الإنتاج، وغالبا ما يحدد الثاني الأول ما دام العنصر الاقتصادي اساس التطور.
" فرويد" السلطة الناتجة عن اتحاد واتفاق الجماعة هي مصدر الحق والقانون، والقانون بمثابة عنف جماعي يوجه ضد المتمردين بهدف الحفاظ على الحقوق.


العنف والمشروعية


هل هناك عنف مشروط أم إن كل إشكال العنف مرفوضة؟ من يمتلك حق ممارسة العنف؟ هل يحق للشعب مواجهة عنف الدولة بعنف مضاد(الثورة)؟
" كانط" تمرد الشعب واستخدامه للعنف يؤدي إلى الفوضى وتضيع معها كل الحقوق، إن الحاكم وحده من يملك حق استخدام العنف.
" فايل" العنف سلوك حيواني عدواني يحط من قدر الإنسان، انه مشكل أمام الفلسفة، إذ تعد الفلسفة صراع فكري لا جسدي.





الحق و العدالة


الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف.


الحق بين الطبيعي و الوضعي


هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة، أم أن مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات المجتمع؟
"هوبز" كان الإنسان قبل تكوين الدولة والمجتمع يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول إلى ما يستطيع الحصول عليه، بسبب هذه الفوضى فضل الإنسان الانتقال إلى حالة المجتمع من خلال تعاقد اجتماعي،
"ج.ج.روسو" كان الإنسان يتمتع بحقوقه في حالة الطبيعة، ومع تغير الأحداث جاء المجتمع فكان التعاقد الاجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية.


العدالة أساس الحق


"اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فلا توجد حقوق خارج إطار القوانين، ولهذا يُمنع على الحاكم خرق القانون لأنه هو من يسهر على تطبيقه.

"آلان" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل الأفراد بغض النظر على اختلافاتهم.


العدالة بين الإنصاف والمساواة


هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد حقه؟ أم لابد من استحضار الإنصاف؟ وهل ينبغي تطبيق القانون بشكل حرفي، أم لابد من اتخاذ خصوصية كل حالة؟
"أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو الإنصاف ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة ظروف الإنسان دائما وحسب الحالة الخاصة.
"راولس" تتأسس العدالة على مبادئ أخلاقية منها مبدأ الواجب الذي يلزم الإنسان الاتصاف بالعدل، والعدالة حسب هي المساواة النابعة من أساس طبيعي، ومستندة على اتفاق يتم بموجبه صياغة قوانين تتوخى الإنصاف، وتنبني العدالة على مبدأين المساواة في الحقوق و الواجبات.




مجزوءة الأخلاق


تعد الأخلاق من التوجيهات و الوصايا و القواعد التي تهدف إلى تقويم اعوجاج السلوك الإنساني و تنظيم الحياة الاجتماعية، ولقد اهتمت الفلسفة بموضوع الأخلاق مند العصور القديمة خاصة مع "سقراط" و "أرسطو"، إذ انصب اهتمام الباحثين في مجال الأخلاق إلى جعل السلوك متأسسا على الفضائل و تنظيم السلوكات الغريزية و التخلص من الشهوات و الأهواء العشوائية التي تقود إلى الفوضى، إن الهدف الأسمى الذي تتوخى الأخلاق بلوغه هو تحقيق السعادة، و ذلك بضمان الحرات الضرورية لتحقيق الحاجيات دون الإخلال بالواجبات، غير إن التفكير في الأخلاق يطرح عدة إشكاليات من بينها :هل الأخلاق مطلقة و شاملة و موحدة بين جميع الناس، أم أن لكل مجتمع أخلاقه و بذلك تكون نسبية؟ و هل يعتمد تطبيق الأخلاق على الإلزام أم الالتزام؟






الواجب


يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم الإنسان وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي الأخلاقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده.


الواجب و الإكراه


هل يكون الإنسان ملزما بالقيام بالواجب تحت إكراه سلطة خارجية، أم أن الواجب ينبع من التزام ذاتي و خضوع إرادي ؟
"كانط"رقابة العقل هي التي تفرض على الإنسان الالتزام بالواجب، وينبغي أن يتأسس الواجب على الإرادة الطيبة وتوخي الخير في كل سلوك،
"ج.ماري غويل"الواجب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط بقدرة الإنسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي إكراه، وكل قدرة تنتج واجبا.


الوعي الأخلاقي


كيف يتكون لدى الإنسان الوعي بالواجبات؟ وما مصدر الإحساس بضرورة احترام الواجب؟
"ج.ج. روسو" الإحساس بضرورة احترام الواجبات فطري في الإنسان، إن الإنسان يعرف الخير بشكل فطري ولا يحتاج للدين والمجتمع والثقافة ليتعلم ما هو خير.
"نيتشه" الوعي الأخلاقي باحترام الواجب مصدره العلاقات الاجتماعية فبين الدائن و المدين (في القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير.


الواجب والمجتمع


هل احترام الواجب نابع من سلطة المجتمع، أم ينبغي على الإنسان الالتزام بواجبات تجاه الإنسانية جمعاء؟ هل الواجب يرتبط بكل مجتمع و يختلف من مجتمع لآخر، أم انه مرتبط بالإنسان عموما؟
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة المجتمع، بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على الأفراد لكي يقوموا بالواجبات.
"برغسون" لا بد من توفر سلطة المجتمع من اجل احترام الواجب، ولا بد من الانفتاح على الواجبات الكونية التي تتجاوز انغلاق المجتمع.





السعادة


تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان الوصول إليه، وتعمل الأخلاق والدين والسياسة على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى توجيه الإنسان إلى الطريق المؤدي إليها، غير أن مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى آخر، فهناك من يركز على السعادة المادية، وآخر على السعادة الروحية بينما يركز آخر على السعادة العقلية (المعرفية)، ولقد اهتمت الفلسفة بالسعادة منذ العصور القديمة فأنتجت تصورات مختلفة بطرق تحصيل السعادة الفردية و الجماعية.
"الفارابي" السعادة هي أعظم الخيرات، إن الإنسان لا يحقق سعادته إلا بالاجتماع والتعاون والتكامل والالتزام بالأخلاق الفاضلة.

تمثلات السعادة

ما هي السعادة؟ و كيف يمكن تحقيقها؟
"أرسطو" السعادة خير نسعى إليه من أجل ذاته، وتتحقق سعادة الفرد بالتزامه بالأخلاق الفاضلة، ثم إن السعادة حسب تنبني على الاجتهاد والجد و ليس اللهو.
"كانط" السعادة تصور كامل مجرد بينما حياة الإنسان تنبني على كل ما هو جزي و تجريبي، إذن السعادة بمثابة مثال للخيال لا يمكن تحقيقه.


البحث عن السعادة


هل التقدم الإنساني يؤدي إلى تحقيق السعادة، أم إلى الابتعاد عنها؟
"ج.ج. روسو" أدى الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع، فقدان الإنسان سعادته وتحول البحث عنها إلى شقاء دائم.
"هيوم" تتحقق السعادة من خلال تنمية الدوق والسمو بمشاعر الإنسان وعواطفه والاهتمام بالمتعة الجمالية مع ظهور الفنون الجميلة وتطورها.


السعادة والواجب


هل القيام بالواجب يساهم في تحقيق السعادة أم يعيق الوصول إليها؟
"راسل" لا تتجلى السعادة إلا ضمن العلاقات الاجتماعية التي تجعل الذات تهتم بالغير وتتعاطف معه، وينبغي استشعار الواجب في التعامل مع الآخرين.
"الان" السعادة واجب على الإنسان تجاه ذاته وهي غاية يمكن بلوغها، وهي كذلك واجب نحو الغير بإسعاده وإبعاد كل أشكال القلق والاستياء والشقاء والملل...






الحرية


يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة

"لايبنتز" يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ يتداخل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي و لذلك يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا، إذ نجد حالات يُنظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و مع دلك نجد الإنسان حراً في ظلها و بالمقابل نجد حالات يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم ذلك لا تخلو من إكراه، و قد تكون عوائق الحرية طبيعية كما قد تكون اجتماعية.


الحرية و الحتمية


هل الإنسان مخير أم مسير؟ هل حرية الإنسان مطلقة أم نسبية؟
"ابن رشد" الفعل الإنساني يتصف بحرية جزئية مصدرها القدرة التي يتمتع بها على القيام بأفعاله، لكن هناك عوامل تحد من حرية الإنسان و تتمثل في النظام الذي تخضع له الطبيعة.
"موريس ميرلوبونتي" لا يتمتع المرء بحرية مطلقة ولا يخضع بشكل كلي للضرورة، فكل إعلان لحرية مطلقة هو مجرد وهم، وكل نفي التام للحرية يظل كذلك خاطئ.


حرية الإرادة


ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة الإنسان حرة؟ هل تكون إرادة الإنسان حرة في المجال المعرفي أم في المجال الأخلاقي؟
'إم. كانط" كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية الإرادة والقدرة على القيام بالفعل الأخلاقي، ولا معنى للفعل الأخلاقي في غياب الحرية والارادة.
"نيتشه" إن الإرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة الاعتبار للجانب الجسدي في الإنسان.


الحرية والقانون


هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في غياب قانون يدافع عنها؟
"مونتيسكيو"ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده الإنسان، بل الحرية هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون لا يعارض الحرية بل ينظمها.
"حنا أرندت"السياسة و الحياة الاجتماعية هي مجال ممارسة الحرية الفعلية، و في غياب تنظيم سياسي لا يمكن 
الحديث عن حضور للحرية
......

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 

Join Us On Facebook

Please Like Page For Cancel this Page 20 Seconds...!!!Skip